الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

                          بحثا عن طبيب مسؤول لا يخشى الحقن  

اذا كنت من القيروان و تداوي من المرض الذي يستوجب العلاج بالكميائي في فرحات 
حشاد سوسة فالابتلاء اصبح ابتلاءين. اذ أحيانا يستوجب على المريض انو يزيد يعمل حقنة صغيرة بعد رجوعه من المستشفى غالبا لتخفيف وطئة مفعول العلاج لكن ما يواجهه المريض من تعنت و جبن الاطباء و الممرضين على حد سواء- سواء في مستشفى الجزار او الأغالبة بالقيروان يندى له الجبين فهم يرفضون رفضا تاما حقن المريض و لن تفيد محاولات اقناعهم بسهولة المهمة اذ ان اجابتهم واحدة و هي أنهم لا يريدون تحمل أي مسؤولية و ليذهب المريض إلى الجحيم. و قد يتقاذف الاطباء و الممرضين المريض حيث يرسلونه إلى بعضهم و في النهاية قد يقبل ممرضة أو ممرض جديد العهد بتنفيذ المهمة على مضض شديد اذ ما حمله على القبول هو الخوف من رفض طلب عرفه الطبيب او الممرض الاكثر منه رتبة رغم ان ممرضي قسم العلاج بسوسة ركبوا البرانيل باليد و رغم ان الحقنة عادية و مصحوبة بورقة طبية ممضاة من قبل الطبيبة المباشرة و لا تستوجب ذلك التخوف الكبير و كانهم مبتدئون.
فإن كان الجبن سمتهم فلم لا يقع احتواء الامر و تدريبهم في دورة تعليمية كيفية حقن المريض الذي يتعالج بالكيميائي حقنة بسيطة في اليد لا تستوجب أكثر من بضع ثواني ... فذلك أفضل من تقاذف المريض و كأنه مصاب بالطاعون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق